admin مــــــؤسس المــــــوقـــٌع § Site Manager §
عدد الرسائل : 515 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 30/07/2008
موضوع: كابتن هيما | نقد ليل ونهار الجمهورية, ولسة في غيره كتيييييييير الأحد أغسطس 03, 2008 1:03 pm
ليل ونهار كابتن هيما
أذكر في العام الماضي عندما عرض فيلم للمغني زائع الصيت عند الشباب تامر حسني أن تناولته بالنقد مثله مثل أي عمل فني آخر قد يهتز ترموميتره صعوداً وهبوطاً.. فإذا بي أجد علي إميلي أكبر كم من الرسائل معظمها احتجاجاً علي ما كتبت وصل ببعضها إلي حد التجاوز.. يومها قلت للجميع: أنني اتمني قبلكم أن يكون أفضل في أعماله القادمة وهاهو تامر حسني يصر علي التمثيل بجسارة.. بل ويدخل بجرأة يحسد عليها في عباب الموسم الصيفي صحيح اختفي منه نجوم الكوميديا والإيرادات المعروفون.. ولكن في المقابل عاد النجوم الكبار مع الشبان وأصبح موسماً متميزاً برغم كل الملاحظات التي تؤخذ عليه فيلم "كابتن هيما" تحد لبطلة المغني وتحد آخر لمخرجه نصر محروس الذي يخوض التجربة الروائية الأولي له وهو مخرج ومنتج كليبات وألبومات معروف.. إلا أن الاستناد علي الحدوتة التقليدية التي كتبها أحمد عبدالفتاح هي أول ما يقابلك في هذا العمل.. أول حدوتة في كراسة الحواديت "الفقير الذي يحب الثرية فيقف في وجهه غريمه الثري"!! وكأنه موصوف للمطربين والمغنين عدم البحث عن موضوعات اعمق وأفكار طازجة تمس مشاكل الناس الآنية.. أو الاستسهال بحجة البساطة إننا أمام الشاب الوسيم إبراهيم "تامر حسني" الذي يحكي لنا - في إحدي موضات السرد هذه الأيام حكاية فشله في أن يصبح لاعب كرة رغم أنه خريج تربية رياضية ونظراً لوفاة والديه المفاجئ ومسئوليته في تربية شقيقته الصغري توتة "ميار الغيطي" يضطر للعمل كسائق باص المدارس.. وهناك يقع في حب مس ريم "زينة".. وبالمزيد من المغامرات الخفيفة التي فصلت تفصيلاً علي البطل المغني نري أوجهاً من المفارقات الكوميدية التي بالفعل كان لحضور تامر حسني وتلقائيته وخفة ظله نصيب كبير منها.. ثم تلك العلاقة البليغة بينه وبين جاره المسيحي ملاك "أحمد راتب" الذي يجمعهما السكني في حي الحسين العريق.. مما يؤكد علي عراقة هذه العلاقة ولكن شرير الفيلم رجل الاعمال الشاب حسام "أحمد زاهر" الذي يحب مريم لا يرضي بالهزيمة وبانجذاب الثرية لسائق برغم طموحه لعمل دراسات عليا ليصبح مدربا فيحيك له المؤامرات لدرجة اتهامه في قضية قتل الممثلة الشابة "دنيا عبدالعزيز" التي كان هو علي علاقه بها وبعد العديد من المطاردات وصراع المحبين ينتصر الخير علي الشر ويهنأ كابتن هيما بمحبوبته الجميلة زينا يحسب للمخرج الجديد القديم تقديمه لعلاقة أبناء النسيج الواحد بين "هيما وملاك" بشكل إنساني والتأكيد علي التسامح الموجود بينهما بشكل طبيعي دون أية خطب رنانة.. وكان الاجمل أن يجمعهما حياً عريقاً مثل الحسين.. مما يؤكد علي أن الاصل موجود دون مزايدة من أحد كما برع في اختياره لاماكن جميلة في مصر للاسف يغفل عنها البعض ويفضل عليها الخارج مثل تصوير وادي الريان الساحر بالفيوم وخلفية القلعة بقلب القاهرة وغيرها مما عمل فيه خبرته كمخرج فيديو كليب كما كان الممثلون في أفضل حالاتهم بدءا من تامر حسني الذي بدا أكثر نضجاً واكثر انضباطا عن ذي قبل.. وحتي الوجه الجديد ميار التي تنبيء بمستقبل باهر خاصة وأنها تجمع بين الوجه الرومانسي وخفة الدم.. كما كانت عودة أحمد زاهر مفاجأة برغم نمطية الشخصية التي يلعبها.. والتي تشابهت مع دوره في "بلية ودماغه العالية" وكذلك أحمد راتب مع تنميط آخر لزينة وعبدالله مشرف ومروة عبدالمنعم بالفيلم بعض الهفوات الأخري مثل نسيان الحكي الذي بدأ به الفيلم أحداثه.. أو طريقة العصابات في الضرب والخطف التي أصبحت استنساخاً من فيلم لآخر.. و"سهوكة" الكابتن الكثيرة برغم أنه أكثر تعقلاً هذه المرة وكان أظرف ما في الفيلم هو ظهور ضابط شرطة يقول للمتهم الذي تمت تبرئته: "إحنا متأسفين.. قوي خالص"!!. »-(¯`M´¯)-» წღ♥mohamed♥ღწ»-(¯`A´¯)-»